الشرطه هل يحتاجون إلي الفرصه ؟

إن علاقة الشرطه بالشعب كانت تتصدع طوال ال30 سنه الماضيه و ذلك بسبب قانون الطوارئ واحساس الضباط انهم اعلي مرتبة من الشعب و انهم قادرون علي فعل ما يريدون بالمواطن البسيط ولكن مع تزايد حالات التعذيب و القتل في اقسام الشرطه و حدوث حادثة خالد سعيد الشهيرة لم يستطيع الشعب السكوت علي قهر الشرطه له و لم يجد إلا ان يثور ضد قمع وهيمنة الشرطه التي قمعته و اهانته في بداية الثورة بل و قتلته وفي النهايه عندما فشلت في إيقاف الثوره لم تجد إلا الانسحاب وترك البلطجية ليطيحوا في الشعب و لكن الشعب وقف وعمل لجان شعبية و لكن المشكله بعد انتهاء الثورة وعودة الشرطه ان الشرطه لا تعرف كيف تتعامل إلا بالاسلوب القديم الذي يهين و يجرح كرامة المواطن كما انهم لا يروا ان هناك طريقه اخري للتعامل غير هذه والمواطن بعد الثورة لا يستطيع السكوت للضابط عندما يهينه او بتحدث معه بتعالي وايضا ضباط الشرطه قبل الثوره كان يمشي وله هيبه كبيرة وبعد الثورة كسرت هذه الهيبة و هذا بالتاكيد يجعل الضابط عنده رغبة في استعادتها فيري ان الطريقة الوحيده هي عمل كارت ارهاب للمواطن ليخافه ويحترمه مثل السابق و يري ان كارت الارهاب هذا يأتي من تعذيب و قتل مواطن في القسم او عمل انفلات امني  وجعل المواطنين يحسوا بقيمة الشرطة وهذا بالفعل ما حدث بعد الثورة لكن ايضا هناك مشكله اخري و هي وجود بعض المواطنين الذين اصبحوا ينظرون إلي تنفيذ القانون علي انه قمع واستبداد من الشرطة والذي كانوا يقبلونه من اللجان الشعبيه اوقات الثورة ممنوع علي الشرطه كل ذلك لأنهم من الشرطة ولذلك يري رجال الشرطه ان التعامل مع هؤلاء يجب ان يكون بالتعذيب والاهانه لانه لن يترك الشرطي ينفذ معه القانون باحترام و لذلك انا اسأل الاخوه المواطنون انهم كيف يحاسبون الشرطه علي عدم فتح صفحه جديده و نحن لم نترك لهم اصلا فرصه لذلك فأنا ارجوا المواطنون اتاحه الفرصه للشرطه وايضا يجب عليكم احترام القانون اما بالنسبه للشرطه فارجوا منهم تنفيذ القانون والتعامل بيد من حديد لكن باحترام و مراعاة الادميه وحقوق الإنسان في التعامل و نري إذا كان ذلك سيحل الانفلات الامني ومشاكل التعذيب القمع .