تيار الثوره

عيش حريه عداله اجتماعيه كرامه انسانيه , هي المطالب الرئيسيه للثوره  وطبعا لابد من تيار يعبر عنها واكيد هيبقي واحد من التيارات التلاته اللي في مصر الإسلامي اللي هو في السلطه دلوقتي وبيتكلم بأسم الثورة دلوقتي او الليبرالي او اليساري  اللي هما برضوا بيتكلموا باسم الثوره  بس هو المفروض عشان اي تيار من دول يتكلم باسم الثورة يبقي بيعبر عن الاهداف الاربعه و الحقيقه ان تقريبا مفيش ولا واحد فيهم بيعبر عن الاربعه يعني مثلا التيار الإسلامي تقريبا مفيهوش ولا هدف من الاربعه وده حتي احنا شايفينه من طريقة حكمه والدستور اللي عمله اما بقي التيار الليبرالي فهو بيعبر عن الحريه لإن هي جوهر الفكر الليبرالي في الاصل وبيكفل الكرامه ولكن كعداله اجتماعيه فسياسته الاقتصاديه اللي هي حرية السوق مبتكفلش العداله الإجتماعيه اما عن اليسار فهو بيكفل العداله الإجتماعيه و الكرامه لكن مشكلته مع الحريه  وده السبب في سقوط معظم الانظمه اليساريه علي مر التاريخ , طب دلوقتي مين هيتكلم عن الثوره ومفيش ولا تيار منهم نافع  , طب احنا ليه متعملش تيار الثورة اللي يعبر عن اهدافها الاربعه ونعمله نظريات ونظام دوله مختلف حتي ممكن نبعد عن شكل الدوله المعروف اللي هو رئيس وحكومه وبرلمان ليه مناخدش مثلا حاجه من الفكر الاناركي و حاجه من نظام الدوله الفرعوني مع جزء من دولة عمر بن الخطاب وجزء من شكل الدوله الحديث ونعمل حاجه تعبر عن الثوره فعلا بدل م احنا قاعدين في قوالب فكريه  ملهاش لازمه .

دوله داخل الدوله

يعتبر ده اكثر مصطلح بنسمعه الفتره الاخيره  ويبدو ان مصر بقي جواها دول كثير اوي بدليل ان كل هيئة او مؤسسة بقيت دوله داخل الدوله  وجواها مبارك جديد ونظام بعقليه قديمه فاسده محتاجه ثورة عشان تطهره  ولكن بعد الانتخابات ولما جه مرسي كنا فاكرين ان في فكر جديد دخل في المنظومه وهيغير فعلا في العمليه او علي الاقل هيتغير مبارك اللي في كل مؤسسه ويجي مرسي إخواني صغير  لكن اللي حصل هو خيانه حقيقيه من مرسي و الإخوان بحيث انهم اتحدوا مع المباركات(جمع مبارك) الصغيرين عشان يعملوا نظام جديد زي ما تقولوا كده مزيج مع النظام القديم بصوره إخوانيه وديه تعتبر اكبر خيانه عملها الإخوان للثوره واخر ضحايا الخيانه ديه هما 60 طفل توافهم الله في حادثة قطر اسيوط  والحادثة ديه بتجرد النظام من كل اغطيته وبتورينا الحقيقه المجرده وهي ان احنا لسه قدام نفس النظام الفاسد المهمل العقيم اللي اترافع قدامه احمد زكي في فيلم ضد الحكومه سنة 1992 ولكن بإختلاف الوجوه والمره دي في كبش فداء علي عكس المره اللي فاتت اللي هو وزير النقل لكن طبعا يتحمل المسؤليه الرئيس محمد مرسي (مبارك) وفي الاخر يطلع شخص زي عصام العريان يحاول انه يتاجر بموت الاطفال وبيتباها بعصر الإخوان الديموقراطي اللي بيرموا فيه وزير نقل كبش فدا ومحدش بيتحمل مسؤليه حقيقيه وده اكبر دليل ان الإخوان لا يصلحوا لإدارة البلاد لا كفكر ولا كأفراد وده بدليل ال4 شهور حكم مرسي ولكن مين يقدر يخرج مصر من الوضع ده ؟ الله اعلم .

كريم حسن

ثورة عجيبة

امبارح مات حوالي 80 مصري فبرورسعيد في مباراة كرة قدم بين النادي الاهلي والنادي المصري و معظم اللي ماتوا كانوا من الالتراس و كل ده امام عيون الشرطة من غير ما عسكري واحد يعمل اي حاجة او يحاول يعمل حاجة و كنتيجة لده نظم الالتراس النهارده مسيرة سلمية من امام النادي الاهلي اللي في الجزيرة لحد وزارة الداخلية وطبعا اول لما قربوا عند وزارة الداخلية بدأت إعادة للحصل في شارع عيون الحرية (محمد محمود سابقا ) بس السؤال دلوقتي هو مين الغلطان ؟ نبدأ بالطرف الاول و هو الشرطة و هما من واجبهم حماية وزالاة الداخلية لكن ده لو حصل عليه اعتداء من الااصل بس هما بيعتدوا علي اي مظاهرة سلمية تقترب من وزارة الداخلية اما الطرف الثاني اللي هما المتظاهريين اللي بقالهم اكتر من سنة بيطالبوا بحقوقهم ومحافظين علي سلميتهم لكن الحقيقة والواقع الاليم ان مطالبهم و اهدافهم مبتتحققش غير لو في شهداء و ضرب و قتل و موت إنما طول ما هي سلمية مفيش حاجة سلمية يعني لو لاحظنا هنلاقي كل المطالب تحققت بعد مذابح بشعة مرعبة زي ماسبيرو و احداث محمد محمود فعلي ما اعتقد وا انا مش خبير يعني بس ده مجرد تخميين كده ان العقل الباطن للثائر بقي ميال لأنه يخلق مثل هذه المذابح بس طبعا الفكرة ديه بتحصل بعد احداث بشعه زي حادثة بورسعيد و علشان يجيبوا حق الشهداء اللي ماتوا و ملهمنش اي ذنب لازم يحصل حدث يرجع تعاطف الناس مع الثورة و نكسب الناس في صفنا وده مش هيحصل غير لو كان الثوار هما الضحية وللاسف ده الاسلوب الوحيد اللي الثورة المصرية تستطيع اتخاذه لانها موصلتش للسلطة فمش هي صاحبة القرار ولا هي ثورة مسلحة تقدر تفرض وتحقق اهدافها بقوة السلاح والعنف مع اني عندي اعتقاد اتمني يكون غلط و هو ان الصراع هيجبر الثورة انها تتبع اتجاه عنيف ولكن دلوقتي الثورة سلمية و متقدرش تحقق اهدافها غير في وضعها في خانة الضحية علشان تحقق اهداقها .